شعاع النور يتلألأ...
ويتخلخل مدينتى ...مدينة الشجن
يبحر فى بحور عشقى..فتفيض
وأجول فى رمال الشجنِ
وأتعجب..!!
كيف ينمو الورد بين الشوك ..؟!
والماء فى احضان الصخرِ..؟!
وتتلاقى السماء والارض بقبلة..
طويلة تجمعهما عند نهاية الافقِ..؟!
يلثم الموج جسد شاطئه
ويحضنه ...فيجذبه الماء فى حقدٍ..؟!
تتسابق الفراشات الى اللهب
ويتعاركن...أيهن تسبق الى الموتِ..؟!
وأفكر وأتحير...
اتحبنى وأنت تجهلنى
لم تبصرنى..لم نتقابل..!!
كيف يعقل هذا..!
لست ساحرة حتى افعل
خبرنى حتى يهدأ قلبى
أتحبنى..؟
أم لعبة انا ..بها تتدلل؟!
أهابك يا حبى...وأتحاشاك
فأخفى حبى...
وما أنا قادرة لأفعل
ليلى ونهارى يصفعانى كلما مرا بى
ويلومانى على الاستسلام والتغفل
اسقنى حبا...واملأنى أمنا
ترانى من عشقك أنهل
..
..
اسمعوا...
فهو يغازلنى...يداعبنى..يلاطفنى
رحماك حبى...فقد اقترب الجنون
يغازلنى..
وأغفو بين يديه أستسلم
وأسأل من حولى..
أهذا صواب..؟
فينصحونى برحمتك..وترك الشجون
من ذا يرحم الاخر..؟!!
وأنا بك هائمة ..لك عاشقة
ومن الحب ما قتل
وأقف امام المرآة أتزين...
وأنظر وأتمعن..
وكأنى أراك ..وما رايتك!!
فأخجل وألمح الدماء تتسارع الى وجنيى ...
فتكسونى حمرة
وأمسك القلم وأرسم وجها
فاذا به بيتا..
وأفتح الصنبور ولا ينزل ماء
بل انى لا اجد الا عطرا
ويخفق قلبى..
فرحيقك يملأنى عشقا
وأشعر كأنى لا أشعر
فأرمى بجسدى على السرير
فأغوص فى الاحلام
وأراك جميلا..
بهيا..
شجيا..
عذبا...
نديا...
ترنو بأنغام الهوى...
وكأنك صبيا
جالس على أريكة بيضاء
تحفها الورود من كل جانب
فيطيب عطرها..بهيا
وأقترب وكأنك أنت تقترب
..ونلتقى سويا
وتمسك بيدى وترفعها الى شفتيك
فاخفضها..حياءً
فتهمس ..لا تخافى
فلست وحشا بريا
وما خوفى الا الحب..
وانا فيه الأن أغرق
فاسمعك تهمس....
سنغرق سويا
بتنهيداتى: