الفطام و الحاجات الغذائيه لطفلك المولود 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة أهلا بكم في منتديات سيق التطويريه .يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
الفطام و الحاجات الغذائيه لطفلك المولود 829894وشكرا
الفطام و الحاجات الغذائيه لطفلك المولود 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة أهلا بكم في منتديات سيق التطويريه .يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
الفطام و الحاجات الغذائيه لطفلك المولود 829894وشكرا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


http://www.gags-tv.com/
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلالمدونهدخول

 

 الفطام و الحاجات الغذائيه لطفلك المولود

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فارس الاشهار
المدير العام
فارس الاشهار


المزاج : رائق
المهنة : جامعي
الجنسية : جزائري
ذكر
عدد المساهمات : 2392
نقاط : 5937
تاريخ الميلاد : 21/02/1987
تاريخ التسجيل : 27/05/2009
العمر : 37
الموقع : artist-dz.yoo7.com
الاوسمة : المدير العام

الفطام و الحاجات الغذائيه لطفلك المولود Empty
مُساهمةموضوع: الفطام و الحاجات الغذائيه لطفلك المولود   الفطام و الحاجات الغذائيه لطفلك المولود Emptyالإثنين مارس 01, 2010 10:59 am

ما هو الفطام؟

الفطام هو تلك الفترة التي تختارها الأم للبدء بإدخال بعض الأصناف المحددة
من الطعام إلى النظام الغذائي الخاص بالطفل. أما الأطعمة الصلبة المعدة
بشكلٍ خاص فيمكن ادخالها بشكل تدريجي ما بين الشهر الرابع إلى السادس من
العمر.

وعادةً تقدم في البداية الأطعمة المصنوعة من الحبوب، أما المأكولات الأخرى
مثل الفواكه والخضراوات واللحوم المعصورة والمهروسة، فإنها تقدم في فترة
لاحقة.

ويجب أن لا يفهم أن البدء بادخال أغذية الفطام هو دلالة على التخلص من
الحليب كغذاء للطفل. وواقع الأمر هو أن حليب الأم والتركيبة الغذائية
للأطفال أو تركيبات المتابعة هي مكملات غذائية صممت خصيصاً لتلبية الحاجات
الغذائية للأطفال الأكبر سناً، ويجب أن تظل ضمن الخطة الرئيسية لتغذية
الطفل في السنة الأولى من عمره.

والفطام مرحلة مهمة من حياة الطفل، وتحتاج إلى المزيد من الصبر من جانبك،
وبعض الممارسة من قبل الطفل، والكثير من التعلم بشكل عام.


توقيت بداية الفطام

الوقت المناسب لبداية الفطام


يرى معظم المتخصصين أن الفطام يمكن أن يبدأ اعتباراً من الشهر الرابع وحتى
الشهر السادس من عمر الطفل، حيث أن معظم الأطفال من الناحية التطورية خلال
هذه الفترة على استعداد لتجربة المأكولات الصلبة للمرة الأولى في حياتهم،
وفي هذا العمر يكون بمقدور الطفل الجلوس ورفع رأسه بتماسك تام، إلى جانب
القدرة على التناسق بين المضغ والبلع، كما أن للطفل القدرة على تقبل الطعام
الناعم باستخدام الملعقة.

وخلال الفترة من الشهر الرابع وحتى الشهر السادس من العمر، تكون قدرة الطفل
على هضم وامتصاص العناصر الغذائية قد وصلت إلى مرحلة النضج، ويمكن لكليتيه
التعامل مع الكميات الإضافية من الصوديوم والبروتين الموجودة في بعض
الأطعمة الصلبة.

ويجب تحديد التوقيت المثالي للفطام بمساعدة أخصائي الرعاية الصحية، الذي
يمكنه تقييم تقدم الطفل وتحديد حاجاته على نحو أفضل.

المشكلات التي ترافق الفطام المبكر


إن إدخال الطعام إلى نظام تغذية طفلك قبل بلوغه الشهر الرابع أو الشهر
السادس من العمر يمكن أن يؤدي إلى الكثير من المشكلات، فالطفل قبل الشهر
الرابع غير قادر على امتلاك التنسيق بين عمليتي المضغ والبلع، وقد لا يكون
الجهاز الهضمي عند طفلك قادراً على تحمل أنواع عديدة من الطعام، فضلاً عن
أن وظائف كليته غالباً ما تكون غير ناضجة بعد، ولا يمكن للطفل الرضيع أن
يتعامل مع الكميات الزائدة من الصوديوم أو البروتين الموجودة في بعض أنواع
الطعام الصلبة.

وعندما يتم إعطاء المأكولات الصلبة للطفل في سن مبكرة، فإنه يمكنه استهلاك
كمية ضئيلة منها، وبالتالي فإنها تشكل قدراً ضئيلاً من غذاء الطفل، وأظهرت
الأبحاث أيضاً أن إدخال الطعام الصلب مبكراً لا يساعد الطفل على النوم في
أثناء الليل.

كما أن تقديم تلك الأنواع من المأكولات في فترة مبكرة جداً للطفل، وهو لا
يرغب بها، أو لا يمكنه التعامل معها قد يخلق لديه تجربة سيئة مع الغذاء
وكذلك مع أمه على حد سواء، لذا ننصحك بالتريث إلى أن يصبح الطفل قادراً على
التعامل مع تلك الأنواع، وبالتالي تصبح هذه المرحلة الانتقالية سهلة جداً.

مشكلة الفطام المتأخر

عندما يبلغ الطفل الشهر السادس من العمر، فإن حليب الأم أو أي تركيبة
اصطناعية أخرى قد لا توفر لطفلك جميع الحاجات الغذائية. ولتلبية المتطلبات
الغذائية المتزايدة يجب عليك البدء في إضافة المزيد من الطعام إلى غذاء
الطفل.

ويعد الفطام مهماً لأن هذه العملية تقدم للطفل أشكالاً جديدة ومذاقات
لذيذة، ليكون أكثر استعداداً لتناول مأكولات الكبار، وإذا انتظرت لفترة
طويلة بعد الشهر السادس، يمكن أن يكون الطفل أقل استعداداً لقبول المأكولات
الصلبة.
هل طفلك مستعد؟

يجب ألا يبدأ الفطام ما لم يكن الطفل ناضجاً بمستوى كافٍ للتعامل مع
المأكولات الصلبة. ويمكن أن يكون طفلك مستعداً للفطام إذا ظهرت عليه علامات
التطور التالية:

إذا كان قادراً على الجلوس المعتدل من دون مساعدة.


إذا كان قادراً على رفع رأسه نحو الأعلى.


إذا كان بمقدوره الوصول إلى الأشياء والإمساك بها, إذ يمكن للطفل أن يبدي
اهتماماً بطعامك وبالشوكة أو الملعقة.


لا يقوم بدفع الطعام إلى الخارج بلسانه، الأمر الذي يسبب دفع الطعام بقوة
إلى خارج الفم، وللتأكد من وجود هذه الظاهرة يمكنك وضع كمية قليلة جداً من
أرز الأطفال الرضع في كمية من حليب الأم أو التركيبة الاصطناعية على لسان
الطفل، وإذا قام بدفعها إلى الخارج بلسانه بعد محاولات عديدة، يعني ذلك أن
هذه الخاصية موجودة، وأن طفلك ليس مستعداً بعد للفطام.


يقبل الطعام من الملعقة، ويتوقع هذا إذا كان الطفل يحرك لسانه إلى الأمام
والخلف، ومن جانب إلى آخر.


ويجب أن يبدأ الفطام إذا كانت صحة طفلك جيدة، أما إذا كان مريضاً وغير
سعيد، بسبب ظهور الأسنان على سبيل المثال، يجب تأجيل الفطام إلى مرحلة
لاحقة.

وإذا كان الطفل يبكي بشكلٍ متكرر، ويحرك رأسه بعيداً عن الطعام الذي
تقدمينه له، فإن هذا يعني أيضاً أن الطفل غير مستعد للفطام، ويجب عدم
الإسراع بالفطام أو إجبار الطفل عليه، ويمكنك الانتظار لأسبوع واحدة أو
لأسبوعين، قبل المحاولة مع الطفل مرة أخرى.
إرشادات الفطام

عند تقديم الطعام للطفل، يجب أن يقدم له الطعام الصلب أولاً والحليب أخيراً
، وبهذا فطفلك سوف يأكل أولاً إذا كان جائعاً ويشرب بعدئذٍ ليروي عطشه.


قدمي الصنف الجديد من الطعام إلى طفلك بواقع ملعقة واحدة صغيرة أو ملعقتين
في كل وجبة، على أن تتم الزيادة تدريجياً إلى 3 أو 5 ملاعق صغيرة بعد ذلك.


قدمي المأكولات الصلبة من وعاء أو طبق، ولا تضعي الحبوب وحليب الأم أو
التركيبة مع بعضها بعضاً في زجاجة الرضاعة لإرضاع الطفل، ويحتاج الأطفال
إلى التمييز بين ما يأكلونه وبين ما يشربونه، ولهذا فالزجاجة مصصمة للسوائل
وليس للمأكولات شبه الصلبة.


يجب الاهتمام بالعلامات أو الإشارات الصادرة عن الطفل، لأن بعض الأطفال
يتيحون لك معرفة ما إذا كانوا يرغبون بالحصول على المزيد من الطعام من خلال
فتح أفواههم أو الاندفاع إلى الأمام، أما إذا تلاشت الرغبة لدى الطفل، أو
إذا لم يكن جائعاً، فإنه يكتفى بالرجوع إلى الخلف، والابتعاد عن الطعام.


عندما تبدئين بعملية الفطام مع الطفل، حاولي تقديم الطعام له في نفس الوقت
تقريباً من اليوم.


وعلاوة على جميع ما ذكر، يجب عليك أن تكوني صبورة مع طفلك عند تقديم
الطعام، إذ أن الأمر يستغرق فترة من الوقت إلى أن يعتاد الطفل هذه التجربة
الجديدة في تناول الطعام.
لأطعمة الأولى

ما هي أنواع الأطعمة التي يمكنني تقديمها أولاً؟

إن أفضل طعام يمكنك البدء به هو نوع واحد من الحبوب المخصصة للأطفال، ويعد
الأرز الأفضل، لأنه من غير المرجح أن يؤدي إلى ردود فعل تحسسية لدى
الأطفال، وللمزيد من المعلومات حول الاستعداد للفطام يمكن الرجوع إلى عبوات
المنتجات.

ويمكنك زيادة مقدار الحبوب بصورة تدريجية، إلى أن يصل العدد إلى وجبتين في
اليوم الواحد، وذلك في الصباح مع موعد الإفطار وفي المساء مع العشاء،
وعندما يبدأ الطفل بتناول الطعام بالملعقة بشكل جيد، يمكنك تقليل كمية حليب
الأم والماء أو التركيبة التي تضاف في العادة إلى الحبوب.

ما أنواع الطعام التي تأتي بعد ذلك؟

بعدما يعتاد الطفل تناول الحبوب، يمكنك البدء بإعطائه الخضراوات والفواكه،
حيث تكون البداية بملعقة صغيرة واحدة أو ملعقتين في كل وجبة.

ويوصي معظم الخبراء بتقديم نوع واحد جديد من الطعام في كل مرة، ومن ثم
الاستمرار في تقديمه طوال أيام عديدة قبل محاولة تقديم صنف آخر جديد، وبهذه
الطريقة يكون من السهل التعرف إلى أية أمور غير عادية إذا كان الطفل يعاني
من حساسية الطعام، وعندما تظهر على طفلك أعراض الإسهال أو الطفح الجلدي أو
إذا أصيب بالاستفراغ، يجب عليك عدم تقديم نوع الطعام موضع الشك، ما لم
تستشيرين أخصائي الرعاية الصحية حول هذا الأمر.

وبعد أن يعتاد الطفل على تناول الخضراوات والفواكه، يمكن في ذلك الحين
تقديم المأكولات البروتينية، وتقترح بعض السلطات الصحية الانتظار إلى أن
يبلغ الطفل الشهر السادس من العمر قبل تقديم اللحم المفروم أو الدجاج ضمن
النظام الغذائي للطفل.
حليب الأبقار

لماذا يعد حليب الأبقار غير مناسب للأطفال خلال مرحلة
الفطام؟


مع أن حليب الأبقار يعد مناسباً للعجول إلا أنه يعد طعاماً فقيراً في
مكوناته الغذائية للأطفال، للأسباب التالية:

يحتوي حليب الأبقار على كمية قليلة جداً من الحديد، وهو أحد المعادن الذي
يوفر وظائف بالغة الأهمية، مثل تكون الدم والنمو، لذا فإن الاعتماد على
حليب الأبقار خلال العام الأول من عمر الطفل يؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة
بالأنيميا الناجمة عن نقص الحديد، وهي مشكلة صحية تؤدي بدورها إلى تأخر
التطور العقلي والجسماني.


يحتوي حليب الأبقار على نسبة ضئيلة من فيتاميني C و E وعنصر الحديد. وفي
بعض الدول يفتقر إلى فيتامين D، وفي حالة نقص الفيتامين الأخير فإن الطفل
يصبح عرضة لمخاطر الإصابة بكساح الأطفال، وهي مشكلة صحية تؤثر في نمو
العظام.


يحتوي حليب الأبقار على مقادير عالية من البروتين والصوديوم والبوتاسيوم
والكلور، لذا فإن زيادة تركيز هذه العناصر الغذائية يضع المزيد من الضغوط
على كليتي الطفل.


يحتوي حليب الأبقار على نسبة عالية من الدهون المشبعة، وهي مادة من الصعب
على الأطفال تحملها، ويمكن أن تشكّل عائقاً بالنسبة إلى آلية امتصاص
الكالسيوم.


ما هو البديل لحليب الأبقار؟

بسبب العديد من أوجه القصور الموجودة في حليب الأبقار، فإن الجهات الصحية
الرائدة في العالم، مثل الأكاديمية الأمريكية لأطباء الأطفال، والجمعية
الأوروبية لأطباء الأطفال والأمراض الهضمية والتغذية ينصحون بالاعتماد على
حليب الأم أو على تركيبة معززة بالحديد خلال العام الأول من عمر الطفل.
العصير والماء

هل السوائل مناسبة للأطفال في مرحلة الفطام؟

يمكن أن تكون عصائر الفواكه جزءاً صحياً من الغذاء المتوازن المناسب، خاصةً
تلك التي تكون بنسبة 100% من عصير الفواكه، وليست تلك التى أن تحتوي على
مركبات أخرى. ولكن يجب عدم الاعتماد على العصير كبدلاً عن حليب الأم أو
التركيبات الغذائية، كما أن الاستهلاك المفرط للعصير يمكن أن يقلل من
استهلاك الطفل للعناصر الغذائية الضرورية والهامة الموجودة في أنواع الحليب
التي يستهلكها الطفل.

ويجب عدم إدخال عصير الفواكه إلى النظام الغذائي للطفل الرضيع قبل أن يكمل
الشهر السادس من العمر، لأنه في ذاك الوقت يكون قد اعتاد على الشرب
بالفنجان، ويجب ألا تستخدم زجاجة الرضاعة لتقديم العصير إلى الأطفال خلال
ساعات النهار، لأن امتصاص السوائل التي تحتوي على المواد النشوية من زجاجة
الرضاعة قد يعرض الأطفال لمشكلة تسوس الأسنان. إضافةً لذلك ينبغي عليك تجنب
إعطاء الطفل أكثر من 200 مليلتر من العصير في اليوم الواحد، لأن تناول
المزيد من العصير قد يجعل براز الطفل يميل إلى الحائلة السائلة، أو إصابته
بالإسهال.

هل ينبغي إعطاء الطفل ماءً مكملاً في أثناء فترة
الرضاعة؟


يجب تقديم كميات إضافية من الماء عندما يكون الطقس حاراً، ونرجو منك
استشارة أخصائي الرعاية الصحية للحصول على المزيد من النصائح المتعلقة
باحتياجات الطفل للماء خلال مرحلة الفطام.
الحاجات الغذائية

خلال العام الأول من عمر الطفل يتضاعف وزن جسم الطفل ثلاث مرات، كما ينمو
دماغه بصورة ملحوظة. وتبعاً لذلك فإن حاجاته الغذائية تزداد بسرعة أكبر
خلال العام الأول بمعدل يفوق أي مرحلة أخرى من حياته، وخلال مرحلة النمو
السريعة هذه، تبدأ عملية الفطام. ولذا يجب القيام بعملية مسح شاملة للعناصر
الغذائية الرئيسية التي ينبغي توفرها في أي نظام عذائي صحيح من الناحية
الصحية خلال الفطام.

البروتين

البروتين عنصر مهم لبناء أنسجة الجسم والمحافظة عليها، ومن المصادر الغنية
بالبروتين، الدجاج والسمك ولحم الأبقار والضأن والديك الرومي والكبد، أما
المصادر النباتية الجيدة فهي البقوليات (مثل الفاصوليا والعدس والبازيلا
وحبوب الصويا) والمكسرات والحبوب.

المواد النشوية (الكربوهيدرات)


تمنح الكربوهيدرات طفلك الطاقة، وتعد الحنطة والخبز من المصادر الغنية بهذا
العنصر المهم، ويجب على الأمهات اختيار مواد غنية بالحديد، وخصوصاً
للأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية لوقايتهم من مشكلة نقص الحديد.

النيوكليوتيدات

تعمل النيوكليوتيدات على تحسين استجابة النظام المناعي للجسم، وتقلل من فرص
الإصابة بالإسهال بين الرضع، ومع أن الجسم قادر على إنتاج هذه المواد
اللازمة له، إلا أن الأطفال الرضع قد يحتاجون إلى المزيد من النيوكليوتيدات
لتوفير احتياجات أجسامهم التي تنمو بسرعة. وبما أن بعض أغذية الفطام
تعوزها النيوكليوتيدات، لذا فإن هناك تركيبات متابعة مدعمة ومعززة بهذا
العنصر المهم.

تعد تركيبة المتابعة المتقدمة "بروميل جولد" PROMIL* GOLD التي تنتجها شركة
"وايث" “Wyeth”من التركيبات الغذائية المعززة بخمسة أنواع من
النيوكليوتيدات المفيدة.

"الأراكيدونيك" AA و "دوكوسا هكسا نويك" DHA

يعتبر كل من "الأراكيدونيك" AA و "دوكوسا هكسا نويك" DHA من الأحماض المهمة
للأطفال، لاسيما خلال فترة نمو الدماغ الأساسية التي غالباً ما تتم خلال
الأشهر الستة الأولى من عمر الرضيع. ويلعب هذا الحمضان "الأراكيدونيك" AA و
"دوكوسا هكسا نويك" DHA دوراً بالغ الأهمية في نمو القدرات العقلية
والبصرية للطفل خلال هذه الفترة، وبما أن غالبية أغذية الفطام فقيرة بحمضي
"الأراكيدونيك" AA و "دوكوسا هكسا نويك" DHA، لذا فإن تركيبة المتابعة
المعززة يمكن أن تكون مصدراً جيداً لهذين الحمضين الدهنيين.

تعد تركيبة المتابعة المتطورة "بروميل جولد" PROMIL* GOLD مصدراً غنياً
بحمضي "الأراكيدونيك AA و "دوكوسا هكسا نويك DHA.

الفيتامينات والمعادن

تلعب الفيتامينات والمعادن دوراً مهماً في وظائف الجسم العادية وفي النمو،
وتعد الخضراوات والفواكه مصادر جيدة للعديد من الفيتامينات والمعادن. وإذا
اخترت تحضير هذه الأطعمة بنفسك بدلاً من المنتجات الغذائية التجارية الخاصة
بالأطفال، ننصحك بالاعتماد على الخضراوات والفواكه الطازجة أو المجمدة،
وتجنبي استخدام المنتجات المعلبة التي يمكن أن تحتوي على الملح أو السكر
المضاف.

ونورد فيما يلي بعض التفصيلات حول بعض الفيتامينات
والمعادن المهمة:


فيتامين C: يحصل الأطفال على فيتامين C من
الحمضيات والعديد من الخضراوات، لأن أجسامهم تحتاج إلى هذا الفيتامين
لتكوين بعض المواد الكيميائية، فضلاً عن استخدام بعضها الآخر، بما في ذلك
مجموعة فيتامينات B. ويلعب فيتامين C دوراً رئيسياً في مساعدة أجسام
الأطفال على امتصاص الحديد، أما الأطفال الذين لا يمتلكون مخزوناً كافياً
منه في نظامهم الغذائي، فإنهم يصابون بالضعف في عظامهم، كما قد يعانون من
الأنيميا وغيرها من الأعراض المرضية.


فيتامين D: تساعد أشعة الشمس جسم الطفل على
صناعة فيتامين D، وبالنسبة إلى بعض الأطفال فإن أشعة الشمس لوحدها يمكن أن
توفر مستويات كافية من هذا الفيتامين المهم. ويعدّ فيتامين D مهماً لأن
الجسم يستخدمه للمساعدة في الحصول على الكالسيوم اللازم لنمو العظام، ولهذا
السبب يتم في بعض الأحيان إضافة فيتامين D إلى حليب الأبقار (ويطلق على
هذا الحليب اسم "الحليب المعزز"). ومن ناحية أخرى فإن غالبية مشتقات
الألبان التي يتناولها الأطفال لا تكون معززة بفيتامين D، ومع أن بعض
الأطعمة مثل الأجبان والألبان تزود الأطفال بالكالسيوم إلا أنها لا تحتوي
على فيتامين D، أما المصادر الغذائية التي تكون معززة بهذا الفيتامين فإنها
تعد خياراً أفضل من التركيبات الاصطناعية التي تحتوي عليه، ويمكن أن يكون
الأطفال الذين لا يحصلون على كميات كافية من فيتامين D، عرضة لمرض شلل
الأطفال، وهو من الأمراض المؤلمة، حيث يسبب ليونة غير اعتيادية في العظام،
ويمكن أن تصاب بالتشوه عند إصابتهم به.


فيتامين A: هذا الفيتامين مهم في تحفيز القوة
البصرية عند الأطفال على النمو، كما أنه يلعب دوراً في آلية عمل خلايا
العظام، أما الأطفال الذين لا يحصلون على كميات كافية من فيتامين A، فإنهم
يصابون بمشكلات مرضية مثل العشى الليلي وضعف النمو، ويمكن أن تكون مقاومتهم
للأمراض محدودة، وهناك العديد من المصادر الغنية بهذا الفيتامين، بما في
ذلك البيض والجبنة والكبد.


مجموعة فيتامينات B: تساعد مجموعة فيتامينات B
في توفير الطاقة للأطفال، كما أنها مهمة في بناء خلايا الدماغ. ومثال ذلك
أن فيتامين B1 و "النياسين" (وهما جزء من سلسلة فيتامين B المركبة) يساعدان
الجسم في إنتاج الطاقة داخل خلاياه، أما فيتامين B6 فيساعد الجسم في
مقاومة الأمراض والالتهابات أو العدوى، ويستخدم فيتامين B12 في تكوّن خلايا
الدم الحمراء، لذا فإن وجود كميات مناسبة من مجموعة فيتامينات B في النظام
الغذائي للطفل سيساعد في حمايته من مشكلات النمو البطيء والأنيميا وأمراض
العيون وتلف الأعصاب ومشكلات القلب. ومن المصادر الجيدة الغنية بهذه
المجموعة الخبز والحنطة الكاملة والكبد، وكل نوع من مجموعة فيتامينات B
يأتي من مصادر غذائية محددة أخرى، وهكذا نجد أن الفيتامين B1 متوفر في
الفاصوليا، في حين أن الفيتامين B12 يأتي من اللحم والسمك والبيض والحليب.


الحديد: يلعب الحديد دوراً في العديد من
العمليات التي تتم داخل الجسم، بما في ذلك توفير الأكسجين للخلايا، وبما أن
النمو الجسدي والتطور العقلي يحدثان بصورة سريعة لدى الأطفال خلال هذه
الفترة، لذا فإنهم بحاجة إلى الحديد بصورة متزايدة. ولسوء الحظ فإن معظم
أغذية الفطام من المأكولات الصلبة وحليب الأبقار هي أطعمة فقيرة لعنصر
الحديد، ولا يعد حليب الأبقار غذاءً فقيراً في محتوى الحديد، ولكن الحديد
الموجود فيه سيئ الامتصاص من قبل الجسم. وفي الواقع هناك صلة قائمة بين
استهلاك حليب الأبقار وبين مشكلة نقص أو عوز الحديد والإصابة بالأنيميا لدى
الأطفال حتى بلوغهم الشهر الرابع والعشرين من العمر. وتؤدي إصابة الأطفال
بنقص الحديد في سن مبكرة إلى آثار سلبية طويلة المدى تطال نموهم العقلي على
نحو يصعب التدخل فيه لعلاجه، ويوصي الخبراء بضرورة الاعتماد على تركيبات
معززة بالحديد لضمان حصول الأطفال على كميات وافرة من هذا العنصر. وتعد
تركيبة

"بروميل جولد" PROMIL GOLD من التركيبات المعززة
والمدعمة بمستويات مناسبة من الحديد لوقاية الطفل من مشكلة نقص الحديد.



الزنك: هناك الكثير من الهرمونات والمواد
الكيميائية التي تسمى بالأنزيمات وهي تعتمد على الزنك لأداء وظائفها
الحيوية في الجسم. كما أن هناك علاقة وثيقة تربط ما بين الزنك وبين قدرة
الطفل على النمو.


الكالسيوم: الكالسيوم هو أحد المعادن التي يحتاج
إليها الطفل لضمان النمو المناسب له. وقد أظهرت الأبحاث أن الأطفال
يحتاجون إلى كميات مناسبة من الكالسيوم في غذائهم من أجل التقليل من مخاطر
الإصابة بكسور العظام العرضية في مراحل متأخرة من أعمارهم.
الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية
والمناسبة لعملية الفطام


عادةً تكون أغذية الفطام فقيرة في بعض العناصر الغذائية المهمة، وفيما يلي
نورد بعض المصادر الجيدة الغنية بهذه العناصر:

تشتمل الأغذية الغنية بالحديد على ما يلي:

لحوم الأعضاء الداخلية (مثل: الكبد والكلية والقلب).


لحوم الأبقار والضأن.


السردين


البقوليات


الخضراوات الورقية ذات الألوان الداكنة.


الفواكه المجففة (مثل: المشمش والتمور والتين والدراق).


الخبز المعزز بالحديد ومنتجات الحنطة.


تركيبات المتابعة المعززة بالحديد.


تكون تركيبة "بروميل جولد" ®️ PROMIL GOLD معززة بمستويات مناسبة من الحليب
للمساعدة لوقاية الطفل من مشكلة نقص الحديد.

المصادر الغذائية الغنية بحمضي "الأراكيدونيك" AA و "دوكوسا هكسا نويك" DHA
تشتمل على:

السمك


الكبد


تركيبات المتابعة المعززة بحمضي "الأراكيدونيك" AA و "دوكوسا هكسا نويك"
DHA.


"بروميل جولد" ®️ PROMIL GOLD أحدى تركيبات المتابعة المعززة بحمضي
"الأراكيدونيك" AA و "دوكوسا هكسا نويك" DHA.

الأغذية الغنية بالنيوكليوتيدات تشتمل على:

السمك


الدواجن


البقوليات


تركيبة المتابعة المعززة بالنيوكليوتيدات


تركيبة "بروميل جولد" ®️ PROMIL GOLD معززة بخمسة أنواع من النيوكليوتيدات.



تاريخ التسجيل: Aug 2008




المشاركات: 352























الأغذية التي يجب تجنبها خلال فترة الفطام:

يجب تجنب الاطعمة التي تحتوي على مادة الغلوتين حتى بلوغ الطفل الشهر
السادس من العمر، لأنها قد تسبب ظهور أعراض الحساسية، بما في ذلك المشكلات
الهضمية لدى بعض الرضع. ونورد فيما يلي أمثلةً على بعض هذه المأكولات:

الشعير


النخالة


النشا


الشوفان


الجاودار


السميد


الدقيق


وقبل بلوغ الطفل العام الأول من العمر، يجب عليك تجنب
المأكولات التالية خشية تعرض الطفل لأعراض الحساسية أو الأمراض الأخرى،
ونورد فيما يلي قائمةً ببعض هذه المأكولات:


بياض البيض


المكسرات


المأكولات القشرية


الحمضيات والفواكه


التوت


الطماطم


حليب الأبقار


وما لم يبلغ الطفل العام الأول من العمر يجب الابتعاد عن المأكولات التالية
لأنها تكون صعبة على الهضم، وهي تشمل الأنواع التالية:
الخس


البصل


الملفوف


البروكولي


الزهرة (القرنبيط)


وهناك مأكولات محددة تظل تشكل خطراً وتؤدي إلى الإصابة
بالمشكلات حتى بعد أن يتم فطام الطفل، وقد تسبب الاختناق إذا تناولها الطفل
قبل عامه الرابع، وهي ما يلي:


المكسرات والفول السوداني


العنب


البذور


الجزر النيئ


السجق


الفشار (بوب كورن)


الحلوى الصلبة
مشكلات عامة

هل تعد ظاهرة تغير البراز خلال الفطام أمراً عادياً؟


من المحتمل أن يتغير براز طفلك عندما يبدأ بتناول المأكولات الصلبة، لذا من
المتوقع أن يكون التغير في اللون والقوام والرائحة، ومن الممكن أن يحتوي
البراز أيضاً على أجزاء غير مهضومة من الطعام.

ومن ناحية أخرى قد يصاب الطفل بانتفاخات وغازات أو الإسهال أو تلبك في
المعدة، لذا يوصى بالتوقف عن تقديم الطعام موضع الشك، واستشارة أخصائي
الرعاية الصحية، لأن هذه الأعراض تعد من أعراض الحساسية أو عدم تحمل
الطعام.

ماذا لو رفض الطفل نوعاً محدداً من الطعام؟

إذا رفض الطفل نوعاً محدداً من الطعام بشكل قاطع حاولي مرة أخرى في اليوم
التالي، وإذا استمر هذا الأمر ليومين أو لثلاثة أيام توقفي عن تقديم هذا
الطعام له، لأن محاولة إجبار الطفل على تناول طعام معين على الرغم من رفضه
القاطع لهذا الطعام يمكن أن يؤدي إلى كراهية شديدة تجاهه، ويمكن أن يستمر
هذا الأمر إلى فترة طويلة حتى خلال مراحل المراهقة أو البلوغ.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.artist-dz.com
 
الفطام و الحاجات الغذائيه لطفلك المولود
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتديات الأسرة :: الطفل والطفولة-
انتقل الى: