ibrahim19 عضو مبتدئ
المزاج : المهنة : الجنسية : عدد المساهمات : 96 نقاط : 201 تاريخ الميلاد : 02/05/1994 تاريخ التسجيل : 19/02/2010 العمر : 29 الموقع : http://ib19.2morpg.net الاوسمة :
| موضوع: الزواج في الاسلام الجمعة مايو 14, 2010 8:42 pm | |
| يحث [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] علي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وينهى علي التبتل, فيذكر أن الزواج من سنن الأنبياء والمرسلين فيقول الله في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّةً)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]38, قال الرسول صلى الله عليه وسلم (أربع من سنن المرسلين:[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط], [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط], [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط], والنكاح) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وقول الرسول صلى الله عليه وسلم أيضا (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ،والزواج اية من ايات الله في الكون لقوله {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]21ان الدين هو أعظم ما ينبغي توفره في الزوجين، فينبغي أن يكون هذا الزوج مسلما ملتزما بشرائع الإسلام كلها في حياته فالمؤمن لا يظلم زوجته، فإن أحبّها أكرمها وإن لم يحبها لم يظلمها ولم يُهنها قال الله : (ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم) وأيضا (والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات) ويستحب مع الدين أن يكون من عائلة طيبة، ونسب معروف، فإذا تقدم للمرأة رجلان درجتهما في الدين واحدة، فيُقدَّم صاحب الأسرة الطيبة والعائلة المعروفة بالمحافظة على أمر الله ما دام الآخر لا يفضله في الدين لأنّ صلاح أقارب الزوج يسري إلى أولاده ويستحب أيضا أن يكون هناك قبول في المظهر لقول النبي محمد (خير النساء التي إذا نظرت إليها سرتك وإذا أمرتها أطاعتك وإذا غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك ) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
وحسن أن يكون ذا مال يُعفّ به نفسه وأهل بيته ، لقول النبي محمد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لما جاءت تستشيره في ثلاثة رجال تقدموا لخطبتها : ( أما معاوية فرجل تَرِب ( أي فقير ) لا مال له .. ) رواه مسلم 1480
شروط صحة الزواج هي الشروط التي تتوقف عليها صحته, بحيث إذا وجدت يعتبر الزاوح شرعيا و هذه الشروط هي
- حل المرأة للتزوج بالرجل الذي يريد الاقتران بها, فلا تكون محرمة علية بأي سبب من أسباب التحريم المؤقت أو المؤبد
- الاشهاد علي الزواج من شاهدين وولي للمرأة, لقول [[الرسول ] ] محمد (لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] آثار عقد الزواج الزواج الذي استوفي أركانه وشرائطه تترتب عليه آثار شرعية هي:
- استمتاع كل من الزوجين بالآخر على النحو المأذون فيه شرعا ما لم يمنع منه مانع كالحيض أو النفاس مثلا.
- القرار في البيت الشرعي الذي يعده لها الزوج فتكون المرأة ممنوعة من الخروج منه إلا بإذن الزوج لقول الله في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] : "أسكنوهن من حيث سكنتم"
- وجوب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المسمى في العقد فتستحقه الزوجة
- وجوب النفقة بعناصرها وهي الطعام والسكن والكسوة
- ثبوت
حرمة المصاهرة، بمعنى أن تحرم الزوجة على أصول الزوج وفروعه وأن يحرم الزوج على أصول الزوجة وفروعها ولكن تثبت الحرمة في بعض الحالات بنفس العقد كما هو الحال في أصول الزوجة مثلا فالعقد على البنات يحرم الأمهات
- ثبوت نسب الأولاد من هذا الزواج لقوله "الولد للفراش وللعاهر الحجر". [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
- ثبوت حق الإرث بين الزوجين ما لم يمنع من ذلك مانع.
- وجوب
العدل بين الزوجات في حقوقهن عند التعدد أي التسوية بينهن في الحقوق كالقسم في البيات والنفقة بعناصرها المختلفة، وأما الحب والميل القلبي فهذا أمر لا يملكه قالت عائشة: "كان رسول الله يقسم فيعدل ويقول: هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك" [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قال الترمذي يعني به الحب والمودة.
- وجوب طاعة الزوجة لزوجها إذا دعاها إلى الفراش، لقول الله في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
: "ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة" قال ابن العربي: معناه وجوب الطاعة وهو حق عام، فتقدم طاعته على طاعة الله في النوافل فلا تصوم إلا بإذنه ولا تحج إلا معه، ولكنها لا تطيعه في معصية الخالق كما لو أمرها بشرب الخمر أو مراقصة الأجانب ونحو ذلك.
- المعاشرة بالمعروف فيكف أذاه عنها ويحسن معاملتها ومعاشرتها ويؤدي إليها كامل حقوقها قال الله في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] : (وعاشروهن بالمعروف) وقال الرسول محمد : "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي" [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. استوصوا بالنساء خيراً وإذا كان ذلك من حقوق الزوجة على الزوج فله عليها أيضا أن تحسن معاشرته بالمعروف.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] فوائد الزواج
- الذي
يريد الزواج يجد العون من الله، فقد قال النبي محمد : (ثلاثة حق على الله عونهم: المجاهد في سبيل الله، والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف)
- الزواج طريق شرعي
لإشباع الغريزة الجنسية، بصورة يرضاها الله ورسوله محمد ، فقال : (حُبِّب إليَّ من دنياكم: النساء والطيب، وجُعلتْ قرَّة عيني في الصلاة)
- طريق لكسب الحسنات. قال : (وفي بُضْع (كناية عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أحدكم صدقة). قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته، ويكون له فيها أجر؟ قال: (أرأيتم، لو وضعها في حرام، أكان عليه وِزْر؟). قالوا: بلى. قال: (فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر)
- وسيلة
لاستمرار الحياة، وتعمير الأرض، فالأبناء الصالحون امتداد لعمل الزوجين بعد وفاتهما، فقال : (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنْتفَع به، أو ولد صالح يدعو له)
- سبيل للتعاون، فالزوجة تكفي زوجها تدبير أمور المنزل، وتهيئة أسباب المعيشة، والزوج يكفيها أعباء الكسب، وتدبير شئون الحياة
- تقوية
الصلات والمعارف من خلال المصاهرة، واتساع دائرة الأقارب, فلما غزا النبي محمد بني المصطلق في غزوة المريسيع، وأسر منهم خلقًا كثيرًا، تزوج السيدة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (رضي الله عنها) وكانت من بين الأسرى فأطلق الصحابة ما كان بأيديهم من الأسرى؛ إكرامًا للرسول وأصهاره، فكان زواجها أعظم بركة على قومها
| |
|