إيدي مايي يدير مباراة اليوم الصافرة السيشيلية التي تحمل ذكريات أم درمان

واستقبل
السواد الأعظم من مناصري الخضر هذا التعيين بارتياح لكون اسم إيدي مايي
أصبح مقترنا بحدثين هامين للكرة الجزائرية أولها بملعب مصطفى تشاكر في
الدور التصفوي التمهيدي لكأسي العالم

وإفريقيا
والمباراة المصيرية ضد السنغال يوم 05 سبتمبر 2008 حيث فاز الخضر بـ(3/2)
وثانيها بملعب القلعة الحمراء بأم درمان السودانية والفوز أمام مصر في18
نوفمبر2009 بهدف عنتر يحيى في المباراة الفاصلة للتأهل إلى المونديال.

وزيادة
عن هذا فالسيشيلي مايي مولود في 19 أكتوبر 1967 وهو يعمل كمؤطر للحكام في
جزيرته، دولي منذ 2001 حيث كانت مواجهة جنوب إفريقيا ضد مالاوي

(2/0)في
14 جويلية 2001 الأولى له، شارك في كأس إفريقيا للأمم منذ 2004، كما شارك
في كأس آسيا للأمم 2007 وكأس العالم لأقل من17 سنة بكوريا الجنوبية 2007
سبق له أن أدار للجزائر ثلاث مباريات أولها في دورة أمم إفريقيا 2004
بتونس ضد زمبابوي (1/2)،

وأدار
لكوت ديفوار أربع مباريات في كان 2006 بمصر ضد الفراعنة وخسر الفيلة بـ
(3/1) ، ثم دورة 2008 بغانا وفوز كوت ديفوار على مالي (3/0) في الدور
الأول، وبعدها ضد مصر في نصف النهائي والخسارة بـ(1/4) يوم 07 فبراير 2008
وأخيرا في التصفيات المزدوجة الأخيرة ضد بوركينا فاسو، وفوز رفاق دروڤبا
بخماسية كاملة.

كما
صفر لوفاق سطيف مواجهة النهائي من كأس الكاف ضد الملعب المالي يوم 05
ديسمبر الماضي وخسارة الوفاق بهدفين دون مقابل وبركلات الترجيح. أدار إيدي
مايي مجموع 45 مباراة دولية أشهر خلالها 162 بطاقة صفراء و3 حمراء وأعلن
عن 4 ركلات جزاء.