في مطلع التسعينيات، أطلقت "اليتيمة" برنامجا مخصصا
للأطفال، وأسندت الإشراف عليه لوجه إعلامي جديد إسمه أوبالأحرى إسمها
"وفاء". ظن وقتها السذج "النوايا" أن "اليتيمة" تابت عن رداءتها وهاهي
تتخلى عن التوظيف الملتوي، ولكن..."المادموزيل وفاء" هذه كانت تفضل ذكر
إسمها وفقط على "الجينيريك" من دون لقب، هكذا "التنشيط": وفاء"..لماذا؟
بعد فترة، تبيّن أن هذه المنشطة إسمها الحقيقي "وفاء
لغواطي"، وأن والدها لغواطي من إطارات "اليتيمة" القدماء، وهو من أتى بها
"بالذراع"، وأوجب عليها ذكر الإسم فقط من دون لقب حتى لا تفتضح لدى
الجمهور، فـ....
المنشط الأسمراني جلال، واسمه الحقيقي "جلال شندرلي"
اتبع نفس الأسلوب وأتى بقريب له - إبنه إن لم أخطئ- يعمل حاليا بإذاعة
"البهجة"، والراحل عبد القادر طالبي صاحب البرنامج الشهير "الألغاز الخمسة"
سلك نفس الدرب، وأتى بإبنه "جمال طالبي" الذي يعمل حاليا بالقسم الرياضي
للإذاعة المذكورة آنفا..ونسج بن يوسف وعدية الصحفي السابق بالقسم الرياضي
لـ "اليتيمة" على المنوال نفسه وووظف إبنته بهذه المؤسسة..ونفس الشيء مع
توزالين وسامي نور الدين وجمال بولطيور المعروف بتسمية "محمد جمال" وكريم
آيت عثمان "عن طريق حناشي" والمخرج محمد بلعيد الذي أتى بإبنه للقسم
التقني، و....وما خفي أعظم.
المغزى من الموضوع: ماذا لو قلت لكم أن مشروع "يتيمة
مكرّر" عفوا القناة الرياضية الجزائرية، قد ضبطت قائمة أسماء إدارييها
وتقنييها وصحافيها والطباخين والسائقين والبوابين وكل العمال، بنفس الطريقة
الملتوية المذكورة أعلاه.
وعليه: لا خير يرجى من "يتيمة مكرّر"، أو قناة رياضية
ستلد مشوّهة.
ملاحظة: لما تدفع قيمة خدمة الإستفادة من الكهرباء
لسونالغاز، أعلم أنك تدفع 8 بالمئة من هذا المبلغ لـ "اليتيمة"؟ يعني تدفع
من أجل مشاهدة الرداءة وتشجيع الطرق الملتوية للتوظيف.
مع أطيب التحايا.